فقد روى القمي عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن الإمام الصادق في قوله : * ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى ) * . . [1] . قلت : معاينة كان هذا ؟ ! قال : نعم ، فثبتت المعرفة ، ونسوا الموقف ، وسيذكرونه الخ . . » [2] . ه - إن ثمة روايات كثيرة ، قال العلامة المجلسي ( قده ) إنها معتبرة ، وأنها قريبة من التواتر ، قد دلت على تقدم خلق الأرواح على الأجساد [3] . وقال رحمه الله : « وما ذكروه من الأدلة على حدوث الأرواح عند خلق الأبدان مدخولة ، لا يمكن رد تلك الروايات لأجلها » [4] . وعن أبي جعفر الثاني : « خلق الله محمداً وعلياً ، وفاطمة ، فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع
[1] الآية 172 من سورة الأعراف . [2] تفسير الميزان ج 9 ص 325 وراجع أيضاً ص 330 عن المحاسن . . [3] راجع في هذا الحديث الشريف : بحار الأنوار ج 58 ص 143 و 144 و 41 و 80 و 102 و 136 و 139 و 137 و 138 وج 47 ص 357 وج 5 ص 266 و 261 وج 11 ص 172 وج 8 ص 308 وج 42 ص 196 وج 26 ص 320 وج 4 ص 222 وج 65 ص 205 ، وفي هوامش الصفحات السابقة عن المصادر التالية : رجال الكشي ص 249 ، والمسائل السروية وعن الكافي ج 1 ص 437 وعن معاني الأخبار ص 108 و 37 وعن بصائر الدرجات ص 78 و 88 و 89 و 24 و 356 و 354 بعدة أسانيد ، وعن الإختصاص ص 354 وعن مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 357 . [4] بحار الأنوار ج 58 ص 141 .