عين العالم الدنيوي ، وله أحكام غير أحكام الدنيا بوجه ، وعينها بوجه [1] . ج - إن ثمة روايات تحدثت عن أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قد قال لعلي « عليه السلام » : « أنت الذي احتج الله بك في ابتداء الخلق ، حيث أقامهم أشباحاً ، فقال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى . قال : ومحمد رسولي ؟ قالوا : بلى . قال : وعلي أمير المؤمنين ؟ فأبى الخلق جميعاً إلا استكباراً عن ولايتك إلا نفر قليل ، وهم أقل القليل ، وهم أصحاب اليمين » [2] . وعن جابر بن يزيد ، قال : قال لي أبو جعفر : « يا جابر ، إن الله أول ما خلق خلق محمداً وعترته الهداة المهتدين ، فكانوا أشباح نور بين يدي الله . قلت : وما الأشباح ؟ قال : ظل النور . أبدان نورية بلا أرواح إلخ » [3] . د - قد دلت بعض تلك الروايات الصحيحة سنداً أيضاً على أن الناس ينسون ما أخذه الله عليهم .
[1] تفسير الميزان ج 9 ص 326 . [2] البحار ج 64 ص 127 وفي هامشه عن بشارة المصطفى ص 144 . [3] الكافي ج 1 ص 442 والبحار ج 58 ص 142 . .