نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي جلد : 1 صفحه : 83
والأهواء والغايات دورها لا سيما أن الذين نقلوها في مؤلفاتهم متعددوا المذاهب والمشارب والأهواء ، فمنهم الإمامي الاثني عشري والإسماعيلي والزيدي والمعتزلي البصراوي والمعتزلي البغدادي والأشعري والحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي والظاهري والباطني والخارجي ، ومنهم اللغوي والأديب والشاعر والنسابة والمؤرخ والمحدث والإخباري والفقيه والأصولي والفيلسوف والمتكلم والعارف . . وقد كان بالإمكان الإتيان بأضعاف ما ذكرناه إلا أننا اكتفينا بما نكفل معه إقفال هذا الملف ، وإسكات تلك الأصوات وإن كنا نستبعد ذلك . . إلا أننا على الأقل نكون قد قمنا بواجبنا وأقمنا الحجة عليهم ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . وفيما يلي نستعرض أولاً ما جاء في كتاب " الهداية الكبرى " ل " لخصيبي " الذي ادعى " المؤلف " أن الجميع عالة عليه في نقل خبر المحسن . ما ورد في كتاب الهداية الكبرى أكثر من أن المحسن مات صغيراً ما نقله " المؤلف " من كتاب الهداية الكبرى للخصيبي هو : " ولد له - يعني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - من فاطمة ( عليها السلام ) الحسن والحسين ومحسن مات صغيراً " [1] مع العلم أن الخصيبي نقل في هذا الكتاب أكثر من أن المحسن مات صغيراً . ومما نقله الخصيبي : " تضرب ويقتل جنين في بطنها " . و " ركل الباب برجله حتى أصاب بطنها وهي حامل لستة أشهر " . و " جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب فأسقطت محسناً " . و " قتل المحسن بالرفسة أعظم " .
[1] السيدة سكينة ص 20 ، ونقلاً عن الهداية الكبرى ص 94 .
83
نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي جلد : 1 صفحه : 83