responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 76


< فهرس الموضوعات > المحسن المفيد ( ره ) يتبنى القضية برميتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأربلي ( ره ) يعتمد نص الشيخ المفيد وابن طلحة وآخرين < / فهرس الموضوعات > لكن الموجود في كتاب المعارف لابن قتيبة المطبوع سنة 1353 ه‌ . ق صفحة 92 هو العبارة التالية : " وأما المحسن بن علي فهلك وهو صغير " .
وهكذا في سائر الطبعات المتداولة اليوم ، مما يعني أن كتاب المعارف قد نالته يد التحريف .
ومما يؤيد ذلك ما ذكره ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه‌ :
" . . في معارف القتيبي : أن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي " [1] .
المفيد ( ره ) يتبنّى القضية برمتها ومن مجموع ما نقلناه عن المفيد ( ره ) من مختلف كتبه يتضح تبنيه مشهور الشيعة الإمامية الاثني عشرية في القضية برمتها وبكافة أجزائها وتفاصيلها .
الأربلي ( ره ) يعتمد نص الشيخ المفيد وابن طلحة وآخرين بقي أن نشير إلى دعواه أن الأربلي : " يعتمد نص الشيخ المفيد مع بعض الإضافات غير الأساسية عن غيره " [2] .
وهي دعوى تؤكد ما ذهبنا إليه من أن " المؤلف " إنما أورد قول الخصيبي ليرده بدعوى الإجماع ، وبما قوّل به المفيد ، وهو القول الذي يدعي هنا بأن الأربلي يتبناه ويعتمده ! !
والملفت أنه قد ساق دعواه هذه وكأن هناك رأيين في المقام اعتمد الأربلي أحدهما وترك الآخر .
فإننا راجعنا كلام الأربلي ( ره ) في " كشف الغمة في معرفة الأئمة ( ع ) " وعرضناه على " الإرشاد إلى حجج الله على العباد " فوجدناه يعتمد نص المفيد كما هو من دون زيادة ولا نقيصة وبدون أي تعليق ، ولا توجد أي إشارة أو حتى إيحاء يدل على أنه اعتمد المعنى الذي ذهب إليه هذا الرجل في فهم كلام المفيد .
فهو - أي الأربلي ( ره ) - لم يقوّله ما لم يقله ، ولم يقتطع من كلامه القرينة الدالة على المعنى المراد من قوله ولم يحمل قوله ما لا يحمله ولا يتحمله



[1] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 407 ط / دار الأضواء ، وراجع : البحار ج 43 ص 233 .
[2] السيدة سكينة ص 22 .

76

نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست