responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 75


< فهرس الموضوعات > وروى في « الأمالي » و « الجمل » إرهاصات الأعداء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وكذلك في « الإرشاد » < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والكنجي الشافعي ينسب إلى المفيد قوله بسقوط < / فهرس الموضوعات > آخر صحيحاً وجب إرجاعه إلى المعنى الذي ثبت بالأدلة لتنسجم بعضها مع بعض ، كيف ؟ وهو المعنى الأكثر تبادراً وظهوراً من أي معنى آخر .
وروى في " الأمالي " و " الجمل " إرهاصات الاعتداء وروى أيضاً في " الأمالي " و " الجمل " إرهاصات الاعتداء على حرمة بيت الزهراء ( عليها السلام ) هذا البيت الذي كانت الملائكة تستأذن للدخول إليه . . فقال في حديث وصفه بالمشهور أن عمر قال :
" . . يا فاطمة بنت رسول الله أخرجي من اعتصم ببيتك ليبايع ويدخل فيما دخل فيه المسلمون وإلا أضرمت عليهم ناراً . . في حديث مشهور " .
وقال أيضاً : " لما بايع الناس أبا بكر . . فقال عمر بن الخطاب أضرموا عليهم البيت ناراً . . وإذا فاطمة واقفة على بابها وقد خلت دارها من أحد من القوم وهي تقول : لا عهد لي بقوم أسوأ محضراً منكم ، تركتم رسول الله في جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ، وصنعتم بنا ما صنعتم ، ولم ترو لنا حقاً ؟ ! " [1] .
وكذلك في " الإرشاد " وقال أيضاً : " ولم يحضر دفن رسول الله كثير من الناس لما جرى بين المهاجرين والأنصار من التشاجر في أمر الخلافة ، وفات أكثرهم الصلاة عليه .
وأصبحت فاطمة ( عليها السلام ) تنادي : واسوء صباحاه ، فسمعها الخليفة الثاني فقال لها : " إن صباحك لصباح سوء " [2] .
والكنجي الشافعي ينسب إلى المفيد قوله بسقوط المحسن وقال الكنجي الشافعي عن المفيد ( ره ) : " وزاد على الجمهور أن فاطمة أسقطت بعد النبي ذكراً ، كان سمّاه رسول الله محسناً " وهو ما يفهم من قوله ( ره ) كما بينا .
ثم قال : " وهذا شيء لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة " [3] .



[1] الأمالي للمفيد ص 49 و 50 ، وص 172 و 173 ( ط نجف ) والجمل للمفيد ص 117 و 118 ، وراجع البحار ج 28 ص 231 و 232 .
[2] الإرشاد للمفيد ج 1 ص 89 .
[3] كفاية الطالب ص 413 .

75

نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست