responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 65


الهداية الكبرى ، ثم من بعده الشيخ المفيد المتوفى سنة 413 ه‌ في كتابه الإرشاد إلى حجج الله على العباد . . " [1] ولم نعلم سبب تجاهله له ؟ ! !
ولعله ينقم عليه لكونه من الشيعة الإمامية الاثني عشرية الذين رووا خبر إسقاط المحسن من جراء لكز قنفذ للسيدة الزهراء عليها السلام بنعل [ بنصل ] السيف ، بأمر الرجل ، الأمر الذي كان سبب مرضها ووفاتها . . وإلا فهما من أعلام نفس القرن ، ولم يعلم سبق الخصيبي له في التأليف والتصنيف في خصوص سير الأئمة ( عليهم السلام ) . .
ولو سلمنا أن الخصيبي متقدم على الطبري الإمامي صاحب الدلائل ، فهذا لا يبرر له حصر الأمر بخصوص كتاب سير الأئمة ( عليهم السلام ) . .
قوله ( وصل إلينا ) لا يبرر كل هذه الدعاوى ثم أن قوله : " فالشيخ الأقدم ، وأول من كتب في سير الأئمة كتاباً وصل إلينا . . " [2] لا يبرر دعواه الأقدمية والأسبقية للخصيبي في التصنيف في خصوص سير الأئمة ( عليهم السلام ) ، والتمادي إلى درجة القول : " وكل من عالج مسألة أولاد أمير المؤمنين من فاطمة بعد الشيخين الأقدمين [ الخصيبي والمفيد ] عالة عليهما ، ولم يخرج عن قولهما . . " [3] .
فإن دعوى كهذه أسست لدعوى كتلك تقتضي القطع والجزم بها قبل ترتيب الأثر عليها ، لا سيما أن هذا الأثر من شأنه أن يوجد ويعدم ويحيي ويميت . .
وكما أن قوله : " وصل إلينا " لا يبرر التمادي إلى تلك الدرجة ، كذلك لا يبرر تجاهله للطبري الإمامي صاحب الدلائل المصنف في خصوص سير الأئمة ( عليهم السلام ) ، فضلاً عن تجاهله لسليم بن قيس العامري المتوفى سنة 90 ه‌ وابن أبي الثلج المتوفى سنة 325 ه‌ الأقدمان والأسبقان قطعاً في التصنيف في خصوص سيرهم ( عليهم السلام ) من الخصيبي . .



[1] السيدة سكينة ص 34 و 35 .
[2] السيدة سكينة ص 20 .
[3] السيدة سكينة ص 21 .

65

نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست