responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 62


لماذا وقع اختياره عليه ؟
ولماذا اعتمده من بين خصوص كتاب سير الأئمة ( عليهم السلام ) ؟
ولماذا حصر الأمر بهم على ندرتهم في القرون الأولى ؟
ولماذا لم يستشهد بمن هم أقدم من الخصيبي وأسبق في التأليف والتصنيف في سير الأئمة ( عليهم السلام ) وفي غير سيرهم ( عليهم السلام ) ؟
ترجمة الخصيبي " هو الحسين بن حمدان الجنبلائي .
قال : عدّه الشيخ في الرجال فيمن لم يروِ عنهم ( عليهم السلام ) قائلاً : ويكنّى أبا عبد الله .
روى عنه التلعكبري .
وعنونه النجاشي قائلاً : أبو عبد الله كان فاسد المذهب وله كتاب . . إلى أن قال : كتاب الرسالة تخليط .
وابن الغضائري قائلاً : أبو عبد الله كذاب ، فاسد المذهب ، صاحب مقولة ملعونة ، لا يلتفت إليه . .
وقال في محكي الفهرست : الحسين بن حمدان بن خصيب ، له كتاب أسماء النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) .
أقول : ما حكي في الفهرست محقق .
قال : قال ابن داوود : مات في شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثماية .
قلت : لعله أخذ عن رجال الشيخ وسقط من نسخنا .
والظاهر أنه : الحسين بن حمدان من قوّاد العباسية الذين اجتمعوا في سنة 296 ه‌ لخلع المقتدر واستخلاف المعتز فلم يتيسر لهم .
قال الجزري : كان في هذه الحادثة عجائب منها أن ابن حمدان على شدة تشيعه لعلي عليه السلام وأهل بيته يسعى في البيعة لابن المعتز على انحرافه عن علي عليه السلام وغلوّه بالنصب .
قال يحيى بن علي في مبايعي ابن المعتز :
رافضيون بايعوا أنصب الأمة هذا لعمري التخليط " [1] .



[1] قاموس الرجال للتستري ج 3 ص 279 ، ط / طهران .

62

نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست