responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 21


تزوير التاريخ . . وليبقى أمر أهل البيت ( عليهم السلام ) حياً يمدّنا بالأمل في تحقيق طموحات هذه الأمة على المستويات والأصعدة كافة بعيداً عن العصبيات والغايات والأهواء والشعارات وسياسات عصور الجهل والتخلف . .
ولم نرد به أيضاً أن يفسد تلك العلاقة الأخوية بين " المؤلف " ورئيس لجنة إعمار المقام الذي أُهدي إليه هذا " البحث " أو " الدراسة الأولية " تحت عنوان الأخوة والالتزام بحب أهل البيت ( عليهم السلام ) وإحياء أمرهم وذكرهم . إنما أردنا لهذه العلاقة أن تستمر ولكن على أساس من الصدق في حب أهل البيت ( عليهم السلام ) لا على أساس إماتة أمرهم ومحو ذكرهم والتشكيك بقضاياهم وحتى بوجودهم ! !
وبما أن المؤلف خرج عن الموضوع الأساس وتجاوز الهدف المعلن من " بحثه " أو " دراسته الأولية " هذه بشأن المحسن ، فلم يعد يليق قبول هذه " الهدية " منه لا سيما بعد أن استغل تلك العلاقة الأخوية وموضوع السيدة سكينة ، وأهل البيت ( عليهم السلام ) لنفي ، أو على الأقل لإثارة الشبهة والشك حول وجود المحسن ، الأمر الذي لا يمكن إدراجه تحت عنوان الأخوة والالتزام بحب أهل البيت ( عليهم السلام ) والتقدير للمساعي التي يبذلها رئيس لجنة إعمار المقام في سبيل إحياء أمرهم وذكرهم ، بل عاد وسيلة رخيصة يتلطّى خلفها لطمس الحقائق والطعن بالمسلمات التاريخية . .
مفارقة في سياق المعالجة وفي سياق المعالجة لقضية وجود المحسن لفتت نظرنا دعوى أخرى " للمؤلف " في كتاب آخر له لا تقل أهمية وحساسية وخطورة عن سابقتها اعتبر فيها " النقولات الشعبية " عاملاً سلبياً في التأريخ لا بد من الاستناد إليه في نفي وجود أي دور أو فضل لأبي ذر الغفاري في تشيع أهل جبل عامل ، بل في جعله أسطورة ! !
هذا في الوقت الذي لعبت فيه " النقولات الشعبية " دوراً مهماً وأساسياً بارزاً في " بحثه " أو " دراسته الأولية " حول وجود السيدة سكينة ونسبة المقام الموجود في " داريّا " ظاهر دمشق إليها ، حيث اعتبرها عاملاً إيجابياً فيها ، بل " أكثر براءة بما لا

21

نام کتاب : أين الإنصاف نویسنده : وفيق سعد العاملي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست