responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 137


لكن المهم أنك رأيت تحيرهم جميعاً وكثرة احتمالاتهم ، وتضاربها ! وأن أكثرهم أخذوا بزيادة ( تجتمع عليه الأمة ) محوراً لتفسيره ، مع أنها لم تثبت عندهم ، بل استنكرها عدد منهم !
ورأيت أن القاضي عياض لم يجزم بشيء ، بل ذكر وجوهاً عديدة بكلمة قيل ويحتمل . . وأن ابن حجر رجح الاحتمال الثالث منها ، فقال ( وينتظم من مجموع ما ذكراه أوجه أرجحها الثالث من أوجه القاضي ) .
والنتيجة التي يخرج منها القارئ لتفاسيرهم : أنهم يضيعون عليه معنى الحديث الذي أرادوا أن يفسروه ، وهو حديث صحيح عندهم ، صريح بالبشارة النبوية باثني عشر إماماً ربانيين ، هداة مهديين ، قيمين على الأمة .
فتراهم يصرون على تلبيس الحديث لحكام بني أمية ، وعلى خلطه بزيادة لم تثبت وبأحاديث ضعيفة ، لا يستقيم لها معنى ، ولا أثر عليها للبلاغة النبوية ! !
* * وإذا أردت مزيداً من الأمثلة على ضياعهم ، فاقرأ عون المعبود 11 / 362 - 364 ، قال :
( قال بعض المحققين : قد مضى منهم الخلفاء الأربعة ، ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة . وقيل : إنهم يكونون في زمان واحد يفترق الناس عليهم .
وقال التوربشتي : السبيل في هذا الحديث وما يعتقبه في هذا المعنى ، أن يحمل على المقسطين منهم ، فإنهم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة ، ولا يلزم أن يكونوا على الولاء . وإن قدر أنهم على الولاء ، فإن المراد منه المسمون على المجاز ! كذا في المرقاة .

137

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست