responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 136


ولا يقدح في ذلك قوله : يجتمع عليهم الناس ، لأنه يحمل على الأكثر الأغلب ، لأن هذه الصفة لم تفقد منهم إلا في الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير ، مع صحة ولايتهما ، والحكم بأن من خالفهما لم يثبت استحقاقه إلا بعد تسليم الحسن ، وبعد قتل بن الزبير . والله أعلم .
وكانت الأمور في غالب أزمنة هؤلاء الاثني عشر منتظمة ، وإن وجد في بعض مدتهم خلاف ذلك ، فهو بالنسبة إلى الإستقامة نادر . والله أعلم .
وقد تكلم ابن حبان على معنى حديث : تدور رحى الإسلام ، فقال : المراد بقوله : تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين : انتقال أمر الخلافة إلى بني أمية ، وذلك أن قيام معاوية عن علي بصفين حتى وقع التحكيم ، هو مبدأ مشاركة بني أمية ثم استمر الأمر في بني أمية من يومئذ سبعين سنة ، فكان أول ما ظهرت دعاة بني العباس بخراسان سنة ست ومائة ، وساق ذلك بعبارة طويلة ، عليه فيها مؤاخذات كثيرة ، أولها دعواه أن قصة الحكمين كانت في أواخر سنة ست وثلاثين ، وهو خلاف ما اتفق عليه أصحاب الأخبار ، فإنها كانت بعد وقعة صفين بعدة أشهر ، وكانت سنة سبع وثلاثين . والذي قدمته أولى بأن يحمل الحديث عليه . والله أعلم ) . انتهى كلام ابن حجر .
* * وقد رأيت أن ما اختاره ابن حجر غير ما نسبه إليه السيوطي ، فلا بد من القول أن السيوطي لم يقرأ كل كلام ابن حجر كاملاً ، أو أن نتهم السيوطي بالتدليس .

136

نام کتاب : آيات الغدير نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست