نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 429
1047 - بريد بن معاوية العجلي : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا ، فأخرج رجليه وقد تغلفتا وقال : أما والله ، ما جاء بي من حيث جئت إلا حبكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله ، لو أحبنا حجر حشره الله معنا ، وهل الدين إلا الحب [1] . 1048 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أحبنا لم يحبنا لقرابة بيننا وبينه ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنما أحبنا لله ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين - وقرن بين سبابتيه - [2] . 1049 - يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة ، وليصلح لامرئ منا دينه . فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : صدقتم صدقتم ، ثم قال : من أحبنا كان معنا - أو : جاء معنا - [3] يوم القيامة هكذا - ثم جمع بين السبابتين - [4] . - الحكم بن عتيبة : بينا أنا مع أبي جعفر ( عليه السلام ) والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ يتكئ على عنزة [5] له حتى وقف على باب البيت ، فقال : السلام عليك يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت
[1] تفسير العياشي : 1 / 167 / 27 . [2] أعلام الدين : 460 عن عبيدة بن زرارة . [3] الشك من الراوي . [4] الكافي : 8 / 106 / 80 ، تفسير العياشي : 2 / 89 / 61 . [5] العنزة : عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا ، في طرفها الأسفل زج كزج الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير . ( لسان العرب : 5 / 384 ) .
429
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 429