responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 428


1041 - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : من أحبنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه [1] .
1042 - أبو ذر : قلت : يا نبي الله ، إني أحب أقواما ما أبلغ أعمالهم . فقال : يا أبا ذر ، المرء مع من أحب وله ما اكتسب . قلت : فإني أحب الله ورسوله وأهل بيت نبيه .
قال : فإنك مع من أحببت [2] .
1043 - الإمام الحسين ( عليه السلام ) : من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى - [3] .
1044 - عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لله وردنا نحن وهو على نبينا ( صلى الله عليه وآله ) هكذا - وضم إصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر [4] .
1045 - عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين - وقدر بين سبابتيه - ، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر [5] .
1045 - الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : قصيرة من طويلة [6] : من أحبنا لا لدنيا يصيبها منا ، وعادى عدونا لا لشحناء كانت بينه وبينه ، أتى الله يوم القيامة مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) وإبراهيم وعلي ( عليهما السلام ) [7] .



[1] أمالي الصدوق : 174 / 9 عن نوف عن الإمام علي ( عليه السلام ) ، روضة الواعظين : 457 ، مشكاة الأنوار : 84 .
[2] أمالي الطوسي : 632 / 1303 ، كشف الغمة : 2 / 41 .
[3] المعجم الكبير : 3 / 125 / 2880 عن بشر بن غالب .
[4] أمالي الطوسي : 253 / 455 ، بشارة المصطفى : 123 نحوه ، كلاهما عن بشر بن غالب .
[5] المحاسن : 1 / 134 / 168 عن بشر بن غالب الأسدي .
[6] قوله " قصيرة من طويلة " إما كلام الراوي ، أي : اقتصر ( عليه السلام ) من الكلام الطويل على قليل يغني غناءه ، أو من كلامه ( عليه السلام ) بأن يكون معمولا لفعل محذوف أي : خذها كما هو المتعارف ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي : هذه . ( كما في هامش المحاسن ) .
[7] المحاسن : 1 / 267 / 517 عن أبي خالد الكابلي .

428

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست