نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 416
يجد شيئا ، فخرج إلى بني قريظة فأجر نفسه بكل دلو ينزعها تمرة حتى جمع حفنة أو كفا من تمر ، ثم رجع بالتمر حتى وجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) في مجلس لم يرم [1] ، فوضعه بين يديه وقال : كل أي رسول الله ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من أين لك هذا التمر ؟ فأخبره الخبر ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني لأظنك تحب الله ورسوله ؟ قال : أجل ، والذي بعثك بالحق ، لأنت أحب إلي من نفسي وولدي وأهلي ومالي ، فقال : أما لا فاصطبر للفاقة ، وأعد للبلاء تجفافا ، فوالذي بعثني بالحق لهما إلى من يحبني أسرع من هبوط الماء من رأس الجبل إلى أسفله [2] . 998 - الإمام علي ( عليه السلام ) : من أحبنا فليعد للبلاء جلبابا [3] . 999 - عنه ( عليه السلام ) : من تولانا فليلبس للمحن إهابا [4] . 1000 - عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا أهل البيت فليستعد عدة للبلاء [5] . 1001 - عنه ( عليه السلام ) : من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابا [6] . 1002 - الأصبغ بن نباتة : كنت عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قاعدا ، فجاء رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، والله إني لأحبك [ في الله ] ، فقال : صدقت ، إن طينتنا مخزونة ، أخذ الله ميثاقها من صلب آدم ، فاتخذ للفقر جلبابا ، فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : والله يا علي ، إن الفقر لأسرع إلى محبيك من السيل إلى بطن الوادي [7] . 1003 - الأصبغ بن نباتة : كنت جالسا عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأتاه رجل فقال : يا