responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 253


علينا به ، ولكنا إنما أطعمناكم لوجه الله وطلب ثوابه [1] .
552 - ابن عباس : إن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أجر نفسه ليستقي نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح . فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة [2] ، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ، ثم عمل الثلث الثاني ، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ، ثم عمل الثلث الثالث ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه وطووا يومهم ذلك [3] .
553 - ابن عباس - في قول الله : * ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) * - :
نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) [4] .
554 - أبو هريرة : جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكا إليه الجوع ، فبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بيوت أزواجه ، فقلن : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من لهذا الرجل الليلة ؟ فقال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أنا له يا رسول الله . وأتى فاطمة ( عليها السلام ) فقال :
ما عندك يا ابنة رسول الله ؟ فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبية لكنا نؤثر ضيفنا ، فقال علي ( عليه السلام ) : يا ابنة محمد ، نومي الصبية واطفئي المصباح ، فلما أصبح علي ( عليه السلام ) غدا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأخبره الخبر ، فلم يبرح حتى أنزل الله عز وجل :
* ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) * [5] .
555 - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جالس ذات يوم وأصحابه جلوس حوله ،



[1] أمالي الصدوق : 215 عن مسلمة بن خالد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) .
[2] الحريرة : الحساء من الدسم والدقيق . ( لسان العرب : 4 / 184 ) .
[3] مجمع البيان : 10 / 612 .
[4] شواهد التنزيل : 2 / 332 / 973 .
[5] أمالي الطوسي : 185 / 309 ، وراجع تأويل الآيات الظاهرة : 653 ، شواهد التنزيل : 2 / 331 / 972 ، المناقب لابن شهرآشوب : 2 / 74 .

253

نام کتاب : أهل البيت في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست