وفي نص آخر : فقال : أنت من صالح نسائي ، يا عمرة . فلو كان قال نعم . كان أحب لي مما تطلع عليه الشمس [1] . أو قال ، بعد منعه لها : إنك على خير [2] . أو قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي ، فقال : إنك على خير [3] . أو قالت : فقلت : يا رسول الله ، وأنا ؟ قالت : فوالله ما أنعم . وقال إنك على خير [4] . أو قالت : يا رسول الله ، ألست من « أهل البيت » ؟ قال : إنك على خير ، إنك من أزواج النبي ، وما قال : إنك من « أهل البيت » [5] . أو قالت : يا رسول الله ، هل أنا من أهل بيتك ؟
[1] البحار ج 35 ص 316 . [2] الصواعق المحرقة ص 227 . [3] نفحات اللآهوت ص 84 . [4] جامع البيان ج 22 ص 7 وتفسير القرآن العظيم ج 3 ص 483 . [5] ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) من تاريخ دمشق ( بتحقيق المحمودي ) ص 69 وشواهد التنزيل ج 2 ص 82 ونظم درر السمطين ص 459 وراجع : البحار ج 35 ص 209 والخصال ج 2 ص 403 .