فقال : إنك إلى خير ، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي [1] . أو قالت : أنا من « أهل البيت » ؟ قال : إنك من أهلي خير . وهؤلاء أهل بيتي . وأهل بيتي أحق [2] . أو قالت : أدخلني معهم ، قال : إنك من أهلي [3] . أو قالت : أدخلني معك في الكساء ، فقال لها : يا أم سلمة أنت بخير وإلى خير ، وإنما نزلت هذه الآية فيّ وفي هؤلاء [4] . وفي نص آخر : وأنا من أهل بيتك ؟ وجئت لأدخل معهم ، فقال : كوني مكانك يا أم سلمة ، إنك إلى خير ، أنت من أزواج نبي الله [5] . أو قالت : يا رسول الله ، أنا من « أهل البيت » ؟ فقال إن لك عند الله خيراً . فوددت أنه قال نعم ، فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب [6] .
[1] الكافي ج 2 ص 287 وتاريخ بغداد ج 10 ص 278 والسيرة النبوية لدحلان ج 2 ص 330 والبحار ج 35 ص 211 وتفسير العياشي ج 1 ص 250 - 252 . [2] المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 416 وتلخيصه للذهبي بهامشه . [3] جامع البيان ج 22 ص 7 . [4] كتاب سليم بن قيس ص 53 . [5] أمالي الطوسي ج 1 ص 378 والبحار ج 35 ص 208 . [6] مشكل الآثار ج 1 ص 336 وشواهد التنزيل ج 2 ص 88 وراجع تفسير فرات ص 377 .