هم آله ) . ويدخل فيه الأحفاد والذريات . ومنه قوله تعالى : * ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) * وقوله تعالى : * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) * . . » . بل إن الزبيدي ينقل عن الراغب ما يدل على عكس ما ذهب إليه السيد مرتضى ، من أن إطلاق « الأهل » على الزوجة هو المعنى أو الاستعمال الطارئ على كلمة « أهل » ، فيقول الراغب : « فأهل الرجل من يجمعه وإياهم مسكن واحد ، ثم تجوز به ، فقيل : أهل بيته من يجمعه وإياهم نسب ، أو ما ذكر وتعورف في أسرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) مطلقاً » . وأما ابن فارس صاحب مقاييس اللغة ، فيقول : « قال الخليل : أهل الرجل زوجه ، والتأهل التزوج . وأهل الرجل أخص الناس به . وأهل البيت سكانه » . ويقول الجوهري في صحاحه : « الأهل : أهل الرجل ، وأهل الدار . . ومنزل آهل ، أي به أهله » . وواضح أن هؤلاء العلماء الكبار لا يقيمون وزناً لبعض روايات « حديث الكساء » . وأما في « مجمل اللغة » فيقول ابن فارس : « الأهل : أهل البيت ، ومنزل آهل ، به أهله . وأهل فلان يأهل أهولاً ( إذا ) تزوج » . إذا يظهر لنا من كل ما تقدم : أن كلمة « الأهل » ، وكلمة « أهل