فإن بيت الزهراء وعلي ، كان غير بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي تسكنه أم سلمة أو غيرها . . ويعزز هذا التوجه التنويع في التعبير حيث قال تعالى مخاطباً للنساء : « بيوتكن » . ولكنه عبر هنا فقط بقوله : « أهل البيت » . خامساً : وأخيراً . . قد تقدم : أن السياق يؤيد ويؤكد كون المراد ب « أهل البيت » خصوص أهل الكساء . ولا حاجة إلى دعوى التغليب ، ولا إلى غيرها . < فهرس الموضوعات > تنبيه واحتراز : < / فهرس الموضوعات > تنبيه واحتراز : إن محط النظر في الرد والقبول إنما هو التغليب بالنسبة إلى زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله ) وانضمامهن إلى أهل الكساء وعدمه . أما تغليب الذكور على الإناث بالنسبة إلى أهل الكساء أنفسهم ، لكون فاطمة ( عليها السلام ) فيهم ، فلا إشكال في كونه حاصلاً ، ومراداً له تعالى ، حسبما صرحت به الروايات المتواترة . < فهرس الموضوعات > الثاني : عموم لفظ « أهل البيت » : < / فهرس الموضوعات > الثاني : عموم لفظ « أهل البيت » : الوجه الآخر الذي ذكروه دفاعاً عن قولهم بشمول الآية للزوجات ، وتوجيه اختلاف الضمائر تذكيراً وتأنيثاً ، هو : أن لفظ « البيت » كلي ، يطلق على الجمع [1] .