كبيرة منها بخروج الزوجات عنهم [1] . ثانياً : قال العلامة المجلسي : « إن مخاطبة الزوجات مشوبة بالمعاتبة والتأنيب ، والتهديد ، ومخاطبة « أهل البيت » محلاّة بأنواع التلطف ، والمبالغة في الإكرام . ولا يخفى بعد إمعان النظر المباينة التامة في السياق بينها وبين ما قبلها ، وما بعدها » [2] . ثالثاً : قد تقدم ما يفيد وجود إشكال في أصل صدق عنوان : « أهل البيت » على الزوجات ، حتى مع افتراض أن يكون المراد بالبيت هو بيت السكنى ، مع أنه افتراض باطل كما اتضح في الفصول السابقة . رابعاً : لو فرضنا أن المراد هو بيت السكنى ، فإننا نقول - كما يتضح من ملاحظة بعض روايات حديث الكساء - إن المراد به خصوص البيت الذي جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيه أهل الكساء ، حيث نزلت الآية الشريفة فيهم . وتكون الألف واللام هنا في كلمة : « البيت » للعهد الخارجي . وإلا
[1] التبيان ج 8 ص 308 / 309 . [2] البحار ج 35 ص 235 .