الكتاب بعض الكيد الذي جاء به الآخرون من خلال الشبهات التي أثاروها ، والدعاوى الباطلة التي أطلقوها . . فإلى ما يلي من صفحات . الرواية تفسر القرآن : لقد رويت روايات كثيرة جداً تؤكد على أن المقصود ب « أهل البيت » في الآية الشريفة هم أهل الكساء ، وقد رواها العلماء والمحدثون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم . وهي متواترة من طرق أهل السنة فضلاً عن تواترها من طرق الشيعة أيضاً . وأهل الكساء هم : النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وعلي ، وفاطمة ، والحسنان ( عليهم السلام ) . وقد قال المحقق الكركي ( رحمه الله ) : « إنه قد بلغ التواتر ، وأفاد اليقين ، دع عنك ما رواه الشيعة ، فيما لا يبلغه الحصر والعد نهايته . وأي رواية في السنة أثبت من هذه الرواية ، التي قد اتفق على نقلها رواة أهل السنة ، ورجال الشيعة الإمامية ، أهل الحق ، الذين هم خاصة « أهل البيت » وخالصتهم . وإذا تطرق إليها منع السنة ، لم يبق في السنة شيء إلا وتطرق إليه المنع » [1] . وعلى حد تعبير الحسكاني : « قد كثرت الرواية فيه » [2] .