وبملاحظة : إنكار زيد بن أرقم لذلك . . وكذلك سائر القرائن التي ذكرناها في الكتاب . . فإن ذلك كله يؤيد ويؤكد ما قلناه في تفسير الآية الكريمة ، فالالتزام بسواه ، يستتبع محاذير ذكرناها في كتابنا : « أهل البيت في آية التطهير » . عدم التزام النساء ينافي العصمة : تحدث عن اللام في « ليذهب » ، وأنها تدل على إرادة تشريعية ، وأنها تدل على أن ثمة أوامر ونواهي للنساء ، إن التزمن بها ، فسيؤدي ذلك إلى إبعاد الرجس عن « أهل البيت » ، « أو عن جزء من « أهل البيت » ، وتطهير هذا الجزء بالأصح » . قال : « وهذا يقتضي أنه في حال عدم التزام نساء النبي بهذه الأوامر بالشكل التام ، فإن التطهير ، تطهير « أهل البيت » لن يتم بالشكل الكامل ، وهذا ينفي مفهوم العصمة عن الآية » . ونقول : أولاً : إنه قال : « أو عن جزء من « أهل البيت » - . . بالأصح » ونقول له : كيف يكون هذا هو الأصح عنده ، مع أن كلامه يقتضي حصر الآية بالأزواج . . وأن لا تشمل علياً والحسنين ( عليهم السلام ) ، بل لا تشمل حتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) . .