الرسالة الثانية : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم سماحة علامتنا الصادق الورع ، الذي لا تأخذه في الله لومة لائم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . يطيب لي أن أهنئكم ونفسي وكل الغيورين على الإسلام الحنيف . بإظهاركم للحق ونصركم للحقيقة ، « في قضية علم الأنبياء بالغيب » ، معتصمين بحبل الله المتين ، ومتسلحين بكتابه الكريم ، وذكره الحكيم . وأشد على يديكم سائلاً الله تعالى أن يكتبكم عنده من الهداة المهديين ، المتقين القائلين قولاً سديداً ، المبلغين رسالات الله العظيم ، الواثقين بركنه المكين ، والمستمسكين بعروته الوثقى ، والسائرين على صراطه المستقيم إنه هاد كريم غفور رحيم .