سنوات ، في كل يوم إلى باب بيت علي ( عليه السلام ) ، ومخاطبته لهم بالآية الشريفة . ج : لو كانت أمثال هذه الاختلافات تضر ، لم يمكن تواتر أي حديث على الإطلاق . وذلك لعدم وجود حديث تواتر بلفظه - إلا فيما شذ - وقد يتعلق غرض الناقل أحياناً بنقل بعض الحديث دون بعض ، أو بالتركيز على خصوصية بعينها منه . وثالثاً : قوله إن السيد وقع ضحية تلك الروايات إلخ . . نقول فيه : إننا لا نأبى عن الوقوع في موافقة الروايات الصحيحة الصادرة عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، بل ذلك هو غاية ما نتمناه ونسعى إليه ، ونحن نعتز ونفتخر ونباهي به . ورابعاً : قوله : إن المعنى اللغوي ، المطابق للمعنى القرآني في وادٍ ، وهذه الروايات في وادٍ ثان . . غير مقبول : بل المعنى اللغوي والقرآني مطابق للروايات المذكورة ، ومنسجم معها . بل هي إحدى وسائل التعرف على المعنى اللغوي . المطابق للمعنى القرآني ، وهي أولى بالاعتبار من تنصيص أهل اللغة ، حتى لو كان مستنداً إلى العلم بالوضع ، فيكف إذا كان مستنداً إلى الاجتهادات التي لها خلفيات مذهبية ، وعصبيات غير مسؤولة . ارتباط آية التطهير بما قبلها : قوله : « وقد ظهر جلياً أن الآية - أو بالأصح - العبارة عبارة التطهير مرتبطة ارتباطاً عضوياً بما قبلها من الآيات . . وظهر أن الأوامر الإلهية