تضارب الروايات : وقال : « إن السيد وقع ضحية تلك الروايات التي زعمت : أن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . قال لأم سلمة ( رضي الله عنها ) : عندما قالت : أنا من « أهل البيت » ؟ أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال لها : إنك من أهلي ، وهؤلاء أهل بيتي . . ولكن السيد لم ينتبه إلى روايات أخرى مضادة ومتضاربة مع هذه الروايات ، مع أنه أوردها في كتابه - وقصة تضارب وتضاد روايات حديث الكساء قصة طويلة - فمثلاً في بعض الروايات تقول عائشة لزوجها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنا من أهلك . . » . ثم قال : « وكما اتضح معنا ، فإن المعنى اللغوي - وهو المطابق للمعنى القرآني لكلمتي « أهل » و « أهل البيت » في وادٍ ، وهذه الروايات في وادٍ ثان » . ونقول : أولاً : إن الوقوع ضحية الروايات التي هي أحد مصادر المعرفة الصحيحة أفضل من الوقوع ضحية التعصبات ، والاستحسانات ، والأهواء بلا دليل ولا برهان . . والروايات التي ذكرها نفس المستدل دليل على عدم إطلاق كلمة « أهل البيت » على الزوجات على نحو الحقيقة ما عدا الرواية الأخيرة . وهي الوحيدة التي يجب رفضها لأنها تضمنت أنه قال لها : بلى . وأنه أدخلها