ج : مقاتل بن سليمان : أما مقاتل بن سليمان فقد وصفوه بأنه كان كذاباً [1] . وقال الجوزجاني : كان دجالاً جسوراً ، سمعت أبا اليمان يقول : قدم ها هنا ، فأسند ظهره إلى القبلة ، وقال : سلوني عما دون العرش - وحُدّثت : أنه قال مثلها بمكة - فقام إليه رجل فقال : أخبرني عن النملة أين أمعاؤها ؟ فسكت [2] . وله قصة أخرى في بيروت أيضاً [3] .
[1] ميزان الاعتدال ج 4 ص 173 وراجع : كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني ص 64 والمجروحون ج 3 ص 15 وتاريخ بغداد ج 13 ص 164 و 165 و 168 وكتاب الجرح والتعديل ج 8 ص 354 وتهذيب الأسماء ج 2 ص 111 ومختصر تاريخ دمشق ج 25 ص 201 و 203 والمغني في الضعفاء ج 2 ص 675 وشذرات الذهب ج 1 ص 227 والضعفاء الكبير للعقيلي ج 4 ص 239 وقاموس الرجال ج 9 ص 109 ووفيات الأعيان ج 5 ص 256 وراجع تنقيح المقال ج 3 ص 244 وراجع : خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 386 . [2] ميزان الاعتدال ج 4 ص 174 والمجروحون ج 3 ص 14 ومختصر تاريخ دمشق ج 25 ص 200 وشذرات الذهب ج 1 ص 227 والضعفاء الكبير ج 4 ص 239 ووفيات الأعيان ج 5 ص 256 وتاريخ بغداد ج 13 ص 166 . [3] الجرح والتعديل ج 8 ص 355 وتهذيب الأسماء ج 2 ص 111 ومختصر تاريخ دمشق ج 25 ص 198 وص 203 وراجع : ص 199 و 200 وسير أعلام النبلاء ج 7 ص 202 ووفيات الأعيان ج 5 ص 255 وراجع تاريخ بغداد ج 13 ص 163 و 166 .