وكان عكرمة يتهم بالكذب [1] . وليس يحتج بحديثه ، ويتكلم الناس فيه [2] ، وكذبه على ابن عباس معروف ومشهور [3] . وقد أوثقه علي بن عبد الله بن عباس عند باب الحش ، فقيل له : ألا تتقي الله ؟ . فقال : إن هذا الخبيث يكذب على أبي [4] . وكان يتختم بالذهب ، ويغني ، ويُتّهم في امر الصلاة ، واللعب بالنرد - فراجع ترجمته . .
[1] الطبقات الكبرى ج 5 ص 288 و 289 وميزان الاعتدال ج 3 ص 93 و 94 و 95 و 96 / 97 وقاموس الرجال ج 6 ص 327 والمغني في الضعفاء ج 2 ص 439 والمعارف ص 438 ومختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 149 و 151 والمنتخب من ذيل المذيل ص 122 . [2] الطبقات الكبرى ج 5 ص 293 وميزان الاعتدال ج 3 ص 94 وفتح الباري ( المقدمة ) ص 425 . [3] راجع ما قاله ابن المسيب لمولاه : برد . وما قاله ابن عمر لمولاه : نافع . وذلك في المصادر المتقدمة ، ترجمة عكرمة . [4] ميزان الاعتدال ج 3 ص 94 وقاموس الرجال ج 6 ص 327 والمعارف ص 456 وشذرات الذهب ج 1 ص 130 والضعفاء الكبير ج 3 ص 374 ومختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 151 وفتح الباري ( المقدمة ) ص 425 ووفيات الأعيان ج 3 ص 265 و 266 .