ومن الواضح : أنه يريد بذلك أن يتشبه بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ففضحه الله تعالى . وقال ابن حبان : كان يأخذ من اليهود والنصارى ، من علم القرآن الذي يوافق كتبهم . وكان يشبه الرب بالمخلوقات . وكان يكذب في الحديث [1] . والكلام حول هذا الرجل ، وكونه دجالاً ، ضعيفاً في الحديث ، متروكاً ، متهماً [2] كثير لا مجال له هنا . ووصفوه أيضاً بأنه كان فاسقاً فاجراً [3] . فراجع ترجمته ؛ لتعرف بعض ما قيل ويقال فيه . الدليل السادس : النساء هن سبب النزول : واستدلوا على إرادة النساء في الآية : بأن النساء هن سبب نزول الآية ، وسبب النزول داخل قطعاً ، إما وحده على قولٍ ، أو مع غيره على
[1] ميزان الاعتدال ج 4 ص 175 ووفيات الأعيان ج 5 ص 257 وراجع : خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 386 . [2] راجع وفيات الأعيان ج 5 ص 256 و 257 وترجمته في المصادر المتقدمة وغيرها . [3] المجروحون ج 3 ص 16 ومختصر تاريخ دمشق ج 25 ص 201 وتاريخ بغداد ج 13 ص 163 .