نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 66
تعالى : ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) ( 1 ) . فأرادوا بهذه المحاولة أن يخففوا من شناعة المقابلة ، ولكن لم يساعدهم ما جاء في ذيل الخبر والألفاظ الأخرى ، مثل : ( هجر رسول الله ) كما جاء في لفظ آخر للبخاري ، و ( إنَّ رسول الله يهجر ) كما جاء في لفظ مسلم وأحمد وابن جرير ، وغير ذلك . وأخرج البخاري في الصحيح وابن سعد في الطبقات وابن جرير في التاريخ بسندين والنسائي في السنن وأبو يعلى في المسند والبيهقي في الدلائل ، وأورده الزيلعي في نصب الراية وابن كثير الشامي وابن الأثير الجزري في تاريخيهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ! ! اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه ، فقال : " ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده أبداً " ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي نزاع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟ ! استفهموه ، فذهبوا يردون عليه ، فقال : " دعوني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . . . " . وأخرجه أبو داود في سننه ، إلاّ أن الحمية المذهبية غلبت عليه فلم يستطع أن يذكر صدر الحديث فبتره ( 2 ) .
1 - النجم : 3 - 4 . 2 - صحيح البخاري كتاب المغازي باب مرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ووفاته : 3 / 181 ح : 4431 ، الطبقات الكبرى ذكر الكتاب الذي أراد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتب : 1 / 517 ، تاريخ الطبري : 2 / 228 ، دلائل النبوة : 7 / 181 ، البداية والنهاية : 5 / 247 ، الكامل في التاريخ ذكر أحداث سنة : 11 ذكر مرض الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) 2 / 7 ، سنن أبي داود الخراج والإمارة باب إخراج اليهود من جزيرة العرب : 3 / 165 ح : 3029 ، السنن الكبرى للنسائي باب 11 من كتاب العلم : 3 / 434 ح : 5854 .
66
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 66