responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي    جلد : 1  صفحه : 371


رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - يقال له نعثل - فقال له : يا محمّد ، إنّي أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين ، فإن أجبتني عنها أسلمت على يدك ، قال : " سل يا أبا عمارة " . . . ثم ذكر عرض أسئلة اليهوديّ على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجوابه عليها ، إلى أن قال : فأخبرني عن وصيّك من هو ؟ فما من نبي إلاّ وله وصيّ ، وإنّ نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون ، فقال : " إنّ وصيّي عليّ بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ، يتلوه تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار " ، قال : يا محمّد فسمهم لي ، قال : " نعم ، إذا مضى الحسين فابنه عليّ ، فإذا مضى عليّ فابنه محمّد ، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه عليّ ، فإذا مضى علي فابنه محمّد ثم ابنه علي ، ثم ابنه الحسن ، ثم الحجّة ابن الحسن ، فهذه اثنا عشر أئمة عدد نقباء بني إسرائيل " ، قال : أخبرني عن كيفية موت علي والحسن والحسين ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يقتل علي بضربة على قرنه ، والحسن يقتل بالسمّ ، والحسين بالذبح " ، قال : فأين مكانهم ؟ قال : " في الجنّة في درجتي " ، قال : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنك رسول الله وأشهد أنّهم الأوصياء بعدك ، ولقد وجدت في كتب الأنبياء المتقدّمة وفيما عهد إلينا موسى بن عمران ( عليه السلام ) : أنّه إذا كان آخر الزمان يخرج نبيّ يقال له أحمد ومحمّد هو خاتم الأنبياء لا نبيّ بعده ، فيكون أوصياؤه بعده اثنى عشر : أوّلهم ابن عمّه وختنه والثاني والثالث كانا أخوين من ولده ، وتقتل أمّة النبيّ الأوّل بالسيف والثاني بالسمّ والثالث مع جماعة من أهل بيته بالسيف وبالعطش في موضع الغربة ، فهو كولد الغنم يذبح ويصبر على القتل لرفع درجاته ودرجات أهل بيته وذريّته ولإخراج محبّيه وأتباعه من النار ، وتسعة الأوصياء منهم من أولاد الثالث ، فهؤلاء الاثنا عشر عدد

371

نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست