نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 372
الأسباط . . . ( 1 ) أسلم هذا اليهوديّ ، ولم ينتظر ابن كثير الشامي وشيخه ابن تيمية كي يشاورهما في ذلك ! أخرج الموفق بن أحمد الحنفي عن جابر بن عبد الله قال : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - فذكر بعض أسئلته على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - ثمّ قال : أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لأتمسَّك بهم ، قال : " أوصيائي الاثنا عشر " ، قال جندل : هكذا وجدناهم في التوراة ، وقال : يا رسول الله سمِّهم لي ، فقال : " أولهم سيّد الأوصياء أبو الأئمة عليّ ، ثم ابناه الحسن والحسين ، فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين ، فإذا ولد عليّ بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه " ، فقال جندل : وجدنا في التوراة وفي كتب الأنبياء ( عليهم السلام ) : إيليا وشبر وشبير ، فهذه اسم علي والحسن والحسين ، فمن بعد الحسين ؟ وما أساميهم ؟ قال : " إذا انقضت مدّة الحسين فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين ، فبعده ابنه محمد يلقّب بالباقر ، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق ، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم ، فبعده ابنه عليّ يدعى بالرضا ، فبعده ابنه محمّد يدعى بالتقي الزكي ، فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي ، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري ، فبعده ابنه محمّد يدعى بالمهدي والقائم والحجّة ، فيغيب ، ثم يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً . . . " الحديث ( 2 ) .