نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 369
سحاب ، هذا من مكنون سرّ الله ومخزون علم الله فاكتمه إلاّ عن أهله " ( 1 ) . وأخرج الجويني عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمّد وأربعة منهم علي . وقد روى الجويني الشافعي عدّة روايات عن جابر بن عبد الله حول قصّة اللوح الذي فيه أسماء الخلفاء والأوصياء وعرضه على أبي جعفر ( عليه السلام ) وموافقته لما عند ذلك الإمام الهمام ( عليه السلام ) ، فراجع ( 2 ) . أخرج الموفق بن أحمد - كما في الينابيع - عن عليّ ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الأئمة بعدي اثنا عشر أوّلهم أنت يا علي و آخرهم القائم الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها " . وأخرج أيضاً عن الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) قال : دخلت على جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فأجلسني على فخذه وقال لي : " إنّ الله اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، وكلهم في الفضل والمنزلة عند الله سواء " ( 3 ) . وأخرج الجويني من الشافعية والموفّق بن أحمد من الحنفية - كما في الينابيع - عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : دخلت على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فإذا الحسين على فخذيه وهو يقبّل خديه ويلثم فاه ويقول : " أنت سيّد ابن سيّد أخو سيّد ، وأنت إمام ابن إمام أخو إمام ، وأنت حُجّة ابن حُجّة أخو