نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 285
وقال ابن عبّاس : وجبت والله في أعناق القوم . فقال حسّان : ائذن لي يا رسول الله أن أقول في عليّ أبياتاً تسمعهنّ . فقال : " قل على بركة الله " . فقام حسّان فقال : يا معشر مشيخة قريش اتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية ، ثم قال : يناديهم يوم الغدير نبيّهم * بخمّ فأسمِع بالرسول مناديا انتهى كلامه ، ومن أراد أن يطّلع على تفصيل كلامه فليراجع كتابه القيّم " الغدير " ( 1 ) . وتمام شعر حسّان بهذه الصورة : وقال فمن مولاكم ووليّكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت وليّنا * ومالك منّا في الولاية عاصيا فقال له قم يا عليّ فإنّني * رضيتك من بعدي إماماً وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليّه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهمّ والِ وليّه * وكن للّذي عادى عليا معاديا ( 2 ) قال ابن حجر : إنّه حديث صحيح ، لا مرية فيه ، وقد أخرجه جماعة ، كالترمذي والنسائي وأحمد وطرقه كثيرة جدّاً ، ومن ثمّ رواه ستة عشر صحابيّاً ، وفي رواية لأحمد أنّه سمعه من النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثلاثون صحابيّاً ، وشهدوا به لعليّ لمّا نوزع أيّام خلافته كما مرّ وسيأتي ، وكثير من أسانيده صحاح
1 - الغدير : 1 / 9 - 11 . السمرة : بضم الميم شجرة الطلح وهي شجرة عظيمة كثير الشوك ( مجمع البحرين ) . 2 - تذكرة الخواص / 39 .
285
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 285