نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 114
والنسائي وابن جرير وابن مردويه ومحمد بن عمر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ، فذكر القصة إلى أن حكى قول عمر قائلا : وقال - كما في الصحيح - والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ . وأخرجها البخاري ومسلم وغيرهما عن سهل بن حُنَيْف مختصراً . وجاء في بعض الروايات أن هذه المقابلة صدرت من الخليفة مرة ثانية بعد أن تكلم مع أبي جندل . وروي عن ابن عباس ، أنه قال : قال لي عمر في خلافته - وذكر القضية - : ارتبت ارتياباً لم أرتبه منذ أسلمت إلاّ يومئذ ، ولو وجدت ذلك اليوم شيعة تخرج عنهم رغبة عن القضية لخرجت . وروي عن أبي سعيد الخدري عن عمر أنه قال : لقد دخلني يومئذ من الشك حتى قلت في نفسي : لو كان مائة رجل على مثل رأيي ما دخلنا فيه أبداً . وروي عن عمر قوله : لقد دخلني أمر عظيم وراجعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مراجعة ما راجعته مثلها قط . وفي رواية : فكان عمر يقول : ما زلت أتصدق وأصوم وأصلّي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيراً . وفي رواية : أن عمر بن الخطاب جعل يرد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الكلام ، فقال أبو عبيدة بن الجراح : ألا تسمع يا ابن الخطاب ، رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول ما يقول ، تعوّذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال عمر : فجعلت أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم حياء ، فما أصابني قط شيء مثل ذلك اليوم .
114
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 114