نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 115
وفيما أخرجه البزّار والطبراني وعن الدولابي وعزاه الهيثمي إلى أبي يعلى عن عمر أنه قال : اتهموا الرأي على الدين ; فلقد رأيتني أردّ أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) برأيي وما آلوت عن الحق ، وفيه قال : فرضي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبينا حتى قال : " يا عمر تراني رضيت وتأبى " ( 1 ) . عندما وصلت إلى هذه الحادثة ، وتفكرت في قوله تعالى : ( إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) ( 2 ) تعجبت كثيراً ، كيف يمكن ذلك ؟ كيف يمكن أن يقع في الريب والشك من كان بمحضر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ ! ولقد صاحبه مدة طويلة وشاهد منه آيات باهرة ! ولا يقنع بأجوبة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى يذهب إلى
1 - صحيح البخاري كتاب الشروط باب الشروط في الجهاد : 2 / 282 - 283 ح : 2731 - 2732 وكتاب التفسير سورة الفتح : 3 / 294 - 295 ح : 4844 ، صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير ، باب ( 34 ) صلح الحديبية : 12 / 382 ح : 1785 ، مسند أحمد : 4 / 328 - 331 ، سيرة ابن هشام : 3 / 331 ، سيرة زيني دحلان بهامش السيرة الحلبية : 2 / 177 ، 183 - 184 ، السيرة الحلبية : 3 / 19 ، تفسر القرطبي : 16 / 277 ، شرح نهج البلاغة : 12 / 59 ، المغازي : 1 / 606 - 608 و 613 ، كنز العمال : 10 / 488 - 496 ح : 30154 ، البحر الزخار للبزار : 1 / 254 ح : 148 ، دلائل النبوة : 4 / 106 و 108 ، المعجم الكبير : 1 / 72 ح : 82 و 6 / 90 ح : 5604 و 5605 ، مجمع الزوائد : 1 / 179 ، سبل الهدى والرشاد : 5 / 51 - 53 ، البداية والنهاية : 1924 و 200 ، المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 384 ، 387 - 389 ح : 36836 و 36844 ، ذم الكلام وأهله : 2 / 206 - 211 ح : 272 - 273 ، المصنف لعبد الرزاق : 5 / 330 - 340 ح : 9720 ، عمدة القاري : 14 / 2 - 14 ، إرشاد الساري : 6 / 217 - 232 ، الدر المنثور : 7 / 527 - 532 وفي طبع : 6 / 76 - 77 حول آية : 24 - 25 من سورة الفتح . ورواية عمر مروية عن الدولابي في الكنى : 2 / 69 . 2 - سورة الحجرات : 15 .
115
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 115