نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 49
الباب الذي أوجب الله على المسلمين الدخول منه : وكنت أفكر في قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " . وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ عن كل من : علي ( عليه السلام ) وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر بطرق كثيرة ، وقد اعترف المحدثون بصحة بعض الطرق الواردة عن الثلاثة الأُول . وجاء في رواية جابر : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لعلي : " هذا أمير البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله - يمد بها صوته - أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب " . وأخرجه الحاكم النيسابوري عن ابن عباس وجابر ، وذكر صدر رواية جابر في موضع وذيلها في موضع آخر ، واعترف بصحته . وأخرجه ابن عدي عن ابن عباس وجابر بن عبد الله . وأورده المتقي الهندي في عدة مواضع من كنزه ذاكراً اعتراف ابن جرير وابن معين والحاكم بصحته ، ثم قال : قال الحافظ صلاح الدين العلائي : قد قال ببطلانه أيضاً الذهبي في الميزان وغيره ، ولم يأتوا في ذلك بعلة قادحة سوى دعوى الوضع ، دفعاً بالصدر . وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا دار الحكمة وعلي بابها - أو أنا مدينة الحكمة وعلي
49
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : محمد گوزل الآمدي جلد : 1 صفحه : 49