نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 59
بشيء من أشجار الجنة فأنزل الله تعالى إليه النخلة فكان يأنس بها في حياته فلما حضرته الوفاة قال لولده إني كنت آنس بها في حياتي وأرجو الأنس بها بعد وفاتي فإذا مت فخذوا منها جريدا وشقوه بنصفين وضعوهما معي في أكفاني ففعل ولده ذلك وفعلته الأنبياء بعده ثم اندرس ذلك في الجاهلية فأحياه النبي ( ص ) وفعله فصارت سنة متبعة وعن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى نوح ( ع ) وهو في السفينة أن يطوف بالبيت أسبوعا فطاف أسبوعا ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم ( ع ) فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف بالبيت ما شاء الله أن يطوف ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها وتفرق الجمع الذي كان مع نوح ( ع ) في السفينة فأخذ التابوت فدفنه في الغري وعنه ( ع ) قال قال النبي ( ص ) عاش آدم أبو البشر تسعمائة وثلاثين سنة وفي قول إن عمره ألف سنة وذكر السيد ابن طاوس في سعد السعود من صحف إدريس ( ع ) مرض ( ع ) عشرة أيام بالحمى ووفاته يوم الجمعة لأحد عشر يوما خلت من المحرم ودفنه في غار جبل أبي قبيس ووجهه إلى الكعبة وأن عمره ( ع ) من وقت نفخ الروح إلى وفاته ألف سنة وثلاثين وأن حواء ما بقيت بعده إلا سنة ثم مرضت خمسة عشر يوما ثم توفيت ودفنت إلى جنب آدم ( ع ) . وهذا حاصل قصص آدم وحواء عليهما أفضل الصلوات
59
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 59