responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 451


لم ينقلها إلا ثمانية عشر رجلا فوضعت على بطنه فلما أظلم الليل وتفرق عنه الناس رآه أهل السجن وقد جاءه ملك فقال له يا جرجيس إن الله جلت عظمته يقول اصبر وأبشر ولا تخف إن الله معك يخلصك وإنهم يقتلونك أربع مرات في كل ذلك أرفع عنك الألم والأذى فلما أصبح الملك دعاه فجلده بالسياط على الظهر والبطن ثم رده إلى السجن ثم كتب إلى أهل مملكته أن يبعثوا إليه بكل ساحر فبعثوا بساحر استعمل كل ما قدر عليه من السحر فلم يعمل فيه ثم عمد إلى سم فسقاه فقال جرجيس بسم الله الذي يضل عند صدقه كذب الفجرة وسحر السحرة فلم يضره فقال الساحر لو أني سقيت بهذا أهل الأرض لنزفت قواهم وعميت أبصارهم فأنت يا جرجيس النور المضيء والسراج المنير والحق المبين أشهد أن إلهك حق وما دونه باطل آمنت به وصدقت رسله وإليه أتوب مما فعلت فقتله الملك ثم أعاد جرجيس ( ص ) إلى السجن وعذبه ألوان العذاب ثم قطعه أقطاعا وألقاه في جب ثم خلا الملك الملعون وأصحابه على طعام له وشراب فأمر الله تعالى إعصارا أنشأت سحابة سوداء وجاءت بالصواعق ورجفت الأرض وتزلزلت الجبال حتى أشفقوا أن يكون هلاكهم وأمر الله ميكائيل فقام على رأس الجب وقال قم يا جرجيس بقوة الله * ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) * فقام جرجيس حيا سويا وأخرجه من الجب وقال اصبر وأبشر فانطلق جرجيس حتى قام بين يدي الملك وقال بعثني الله ليحتج بي عليكم فقام صاحب الشرطة وقال آمنت بإلهك الذي بعثك بعد موتك وشهدت أنه الحق وجميع الآلهة دونه باطل واتبعه أربعة آلاف آمنوا وصدقوا جرجيس فقتلهم الملك جميعا بالسيف ثم أمر بلوح من نحاس أوقد عليه النار حتى احمر فبسط عليه جرجيس وأمر بالرصاص فأذيب وصب في فيه ثم ضرب الأوتاد في عينيه ورأسه ثم ينزع ويفرغ بالرصاص مكانه فلما رأى أن ذلك لم يقتله فأوقد عليه النار حتى مات وأمر برماده فذر في الرياح فأمر الله تعالى رياح الأرضين في ليلة فجمعت رماده في مكان فأمر ميكائيل ع

451

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست