نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 450
وسئل أمير المؤمنين ( ع ) عن المجوس أي أحكام تجري فيهم قال هم أهل الكتاب كان لهم كتاب وكان لهم ملك سكر يوما فوقع على أخته وأمه فلما أفاق ندم وشق ذلك عليه فقال للناس هذا حلال فامتنعوا عليه فجعل يقتلهم ويحفر لهم الأخدود ويلقيهم فيه وفيه عنه ( ع ) قال : ولى عمر رجلا كورة من الشام فافتتحها فإذا أهلها أسلموا فبنى لهم مسجدا فسقط ثم بنى فسقط ثم بنى فسقط فكتب إلى عمر بذلك فلما قرأ الكتاب سأل أصحاب محمد ( ص ) هل عندكم في ذلك علم قالوا لا فبعث إلى علي بن أبي طالب ( ع ) فأقرأه الكتاب فقال هذا نبي كذبه قومه فقتلوه ودفنوه في هذا المسجد وهو متشحط في دمه فاكتب إلى صاحبك فلينبشه فإن جسده طريا ليصل عليه وليدفنه في موضع كذا ثم ليبني عليه مسجدا فإنه سيقوم ففعل ذلك ثم بنى المسجد فثبت وفي رواية اكتب إلى صاحبك أن يحفر ميمنة أساس المسجد فإنه سيصيب فيها رجلا قاعدا يداه على أنفه ووجهه فقال عمر من هو قال علي ( ع ) اكتب إلى صاحبك فليعمل ما أمرته فإن وجده كما وصفت أعلمتك إن شاء الله فلم يلبث أن كتب العامل أصبت الرجل على ما وصفت فصنعت الذي أمرت به فثبت إلينا فقال عمر لعلي ( ع ) ما حال هذا الرجل فقال هذا نبي من أصحاب الأخدود قصتهم معروفة في القرآن وفيه بإسناده إلى ابن عباس قال : بعث الله جرجيس ( ع ) إلى ملك بالشام فقال له إنه يعبد صنما فقال له أيها الملك اقبل نصيحتي لا ينبغي للخلق أن يعبدوا غير الله تعالى ولا يرغبوا إلا إليه فقال له الملك من أي أرض أنت قال من الروم قاطنين بفلسطين ثم أمر بحبسه ثم مشط جسده بأمشاط من حديد حتى تساقط لحمه ونضج جسده بالخل ودلكه بالمسوح الخشنة ثم أمر بمكاو من حديد تحمى فيكوى بها جسده ولما لم يقتل أمر بأوتاد من حديد فضربوها في فخذيه وركبتيه وتحت قدميه فلما رأى أن ذلك لم يقتله أمر بأوتاد طوال من حديد فوتدت في رأسه فسال منها دماغه وأمر بالرصاص فأذيب وصب على أثر ذلك ثم أمر بسارية من حجارة كانت في السجن
450
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 450