نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 448
مالا ضخما فلما قدرت عليها وجلست منها مجلس الرجل من المرأة ذكرت النار فقمت عنها خوفا منك فارفع عنا هذه الصخرة قال فانصدعت حتى نظروا إلى الضوء ثم قال الآخر اللهم إن كنت تعلم استأجرت قوما كل رجل بنصف درهم فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم فقال رجل لقد عملت عمل رجلين والله لا آخذ إلا درهما ثم ذهب وترك ماله عندي فبذرت بذلك النصف درهم في الأرض فأخرج الله به رزقا وجاء صاحب النصف درهم فأراده فدفعت إليه عشرة آلاف درهم ودرهم حقه فإن كنت تعلم أنما فعلت ذلك مخافة منك فارفع عنا هذه الصخرة قال فانفرجت حتى نظر بعضهم إلى بعض ثم قال الآخر اللهم إن كنت تعلم أن أبي وأمي كانا نائمين فأتيتهما بقصعة من لبن فخفت أن أضعه فتقع فيه هامة وكرهت أن أنبههما من نومهما فيشق ذلك عليهما فلم أزل بذلك حتى استيقظا فشربا اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء لوجهك فارفع عنا هذه الصخرة فانفرجت حتى سهل الله لهم المخرج ثم قال رسول الله ( ص ) من صدق الله نجا أقول إنما أوردنا هذا الخبر هنا لأنه ذهب كثير من المفسرين إلى أن أهل الرقيم هم هؤلاء الثلاثة . وقال الثقة علي بن إبراهيم : وأما الرقيم فهما لوحان من نحاس مرقوم مكتوب فيهما أمر الفتية وأمر إسلامهم وما أراد منهم دقيانوس الملك وكيف كان أمرهم وحالهم وقيل الرقيم اسم الوادي الذي كان فيه الكهف وقيل هي القرية التي خرجوا منها
448
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 448