responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 447


وفيه مسندا إلى أبي جعفر ( ع ) قال : صلى النبي ( ص ) ذات ليلة ثم توجه إلى البقيع فدعا أبا بكر وعثمان وعمر وعليا فقال امضوا حتى تأتوا أصحاب الكهف وتقرؤهم مني السلام وتقدم أنت يا أبا بكر فإنك أسوة القوم ثم أنت يا عمر ثم أنت يا عثمان فإن أجابوا أحدا منكم وإلا تقدم أنت يا علي كن آخرهم ثم أمر الريح فحملتهم ووضعتهم على باب الكهف فتقدم أبو بكر فسلم فلم يردوا عليه فتنحى فتقدم عمر فسلم فلم يردوا عليه وتقدم عثمان وسلم فلم يردوا عليه فتقدم علي ( ع ) وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الكهف الذين * ( آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ) * وزادهم هدى وربط على قلوبهم أنا رسول رسول الله إليكم فقالوا مرحبا برسول الله وبرسوله وعليك السلام يا وصي رسول الله ( ص ) ورحمة الله وبركاته قال كيف علمتم أني وصي النبي قالوا إنه ضرب على آذاننا أن لا نكلم إلا نبيا أو وصي نبي فقالوا كيف تركت رسول الله وكيف حشمه وكيف حاله وبالغوا في السؤال وقالوا أخبر أصحابك هؤلاء أنا لا نكلم إلا نبيا أو وصي نبي فقال لهم أسمعتم ما يقولون قالوا نعم قال فاشهدوا ثم حول وجوههم نحو المدينة فحملتهم الريح حتى وضعتهم بين يدي رسول الله ( ص ) فأخبروه بالذي كان فقال لهم ( ص ) قد رأيتم وسمعتم فاشهدوا قالوا نعم فانصرف النبي ( ص ) إلى منزله وقال لهم احفظوا شهادتكم ورواه الثعلبي في تفسيره بأسانيد في معجزات النبي ومعجزات أمير المؤمنين ص وعن أبي عبد الله ( ع ) أن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الكفر فكان على إظهارهم الكفر أعظم منهم على إسرارهم الإيمان وفيه عنه ( ع ) أنه قال : خرج ثلاثة نفر يسيحون في الأرض فبينا هم يعبدون الله في كهف في قلة جبل حتى بدت صخرة من أعلى الجبل حتى التقمت باب الكهف فقال بعضهم يا عباد الله والله لا ينجيكم منها إلا أن تصدقوا عن الله فهلموا ما عملتم لله خالصا فقال أحدهم اللهم إن كنت تعلم أني طلبت امرأة جيدة لحسنها وجمالها وأعطيت فيها

447

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست