responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 399


الرزية بفنائه إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة إلهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتها ثم كان يقول إلهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتنيه فافتني بحبه ثم أفجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده فرزقه الله يحيى ( ع ) وفجعه به وكان حمل يحيى ( ع ) ستة أشهر وحمل الحسين ( ع ) كذلك علل الشرائع بالإسناد إلى وهب قال : انطلق إبليس يستقرئ مجالس بني إسرائيل أجمع ويقول في مريم ( ع ) ويقذفها بزكريا حتى التحم الشر وشاعت الفاحشة على زكريا ( ع ) فلما رأى زكريا ذلك هرب واتبعه سفهاؤهم وشرارهم وسلك في واد حتى إذا توسطه انفرج له جذع فدخل فيه وانطبقت عليه الشجرة وأقبل إبليس يطلبه معهم حتى انتهى إلى الشجرة التي دخل فيها زكريا ( ع ) فقاس لهم إبليس الشجرة من أسفلها إلى أعلاها حتى إذا وضع يده على موضع القلب من زكريا ( ع ) فنشروا بمنشارهم وقطعوا الشجرة وقطعوه في وسطها ثم تفرقوا عنه وتركوه وغاب عنهم إبليس حتى فرغ مما أراد فكان آخر العهد به ولم يصب زكريا ( ع ) من ألم المنشار شيء ثم بعث الله عز وجل الملائكة فغسلوا زكريا وصلوا عليه ثلاثة أيام من قبل أن يدفن وكذلك الأنبياء عليهم السّلام لا يتغيرون ولا يأكلهم التراب ويصلى عليهم ثلاثة أيام ثم يدفنون إكمال الدين عن الصادق ( ع ) قال : أفضى الأمر بعد دانيال إلى عزير وكانوا يجتمعون إليه ويأخذون عنه معالم دينهم فغيب الله عنهم شخصه * ( مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَه ) * وغابت الحجج بعده واشتدت البلوى على بني إسرائيل حتى ولد يحيى بن زكريا ( ع ) وترعرع فظهر وله سبع سنين فقام في الناس خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وأخبرهم أن محن الصالحين أنما كانت لذنوب بني إسرائيل ووعدهم الفرج بقيام المسيح ( ع ) بعد نيف وعشرين سنة من هذا القول

399

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست