نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 398
الصالحين قال يحيى ( ع ) فهل ظفرت بي ساعة قط قال لا ولكن فيك خصلة تعجبني بها قال يحيى ( ع ) فما هي قال أنت رجل أكول فإذا ظفرت وأكلت فيمنعك ذلك من بعض صلاتك وقيامك بالليل قال يحيى ( ع ) فإني أعطي الله عهدا ألا أشبع من الطعام حتى ألقاه قال له إبليس وأنا أعطي الله عهدا ألا أنصح مسلما حتى ألقاه ثم خرج فما عاد إليه بعد ذلك ( تفسير علي بن إبراهيم ) كانت امرأة زكريا أخت مريم بنت عمران بن ماتان ويعقوب بن ماتان وبنو ماتان إذ ذاك رؤساء بني إسرائيل وبنو ملوكهم من ولد سليمان بن داود ( ع ) فطلب من الله سبحانه ولدا وارثا وعن علي بن الحسين ( ع ) قال : خرجنا مع الحسين ( ع ) فما نزل منزلا ولا ارتحل منه إلا وذكر يحيى بن زكريا ( ع ) وقال يوما إن من هوان الدنيا على الله عز وجل أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل ( كتاب الإحتجاج ) سأل سعد بن عبد الله القائم ( ع ) عن تأويل * ( كهيعص ) * فقال عليه السّلام هذه الحروف من أنباء الغيب أطلع عليها عبده ثم قصها على محمد ( ص ) وذلك أن زكريا ( ع ) سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة فأهبط الله عليه جبرئيل فعلمه إياها فكان زكريا إذا ذكر محمدا ( ص ) وعليا وفاطمة والحسن ( ع ) انكشف عنه وانجلى كربه وإذا ذكر الحسين ( ع ) خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة يعني الزفير وتتابع النفس فقال عليه السّلام ذات يوم إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعة منهم تسليت بأسمائهم من همومي وإذا ذكرت الحسين ( ع ) تدمع عيني وتثور زفرتي فأنبأه الله تعالى عن قصته فقال * ( كهيعص ) * فالكاف اسم كربلاء والهاء هلاك العترة والياء يزيد وهو ظالم الحسين ( ع ) والعين عطشه والصاد صبره فلما سمع ذلك زكريا ( ع ) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه وأقبل على البكاء والنحيب وكان يرثيه ويقول إلهي أتفجع خير خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه
398
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 398