responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 400


قصص الراوندي عنه ( ع ) قال : إن ملكا كان على عهد يحيى بن زكريا ( ع ) لم يكفه ما كان عليه من الطروقة حتى ينال امرأة بغيا فكانت تأتيه حتى أسنت فلما أسنت هيأت ابنتها ثم قالت لها إني أريد أن آتي بك الملك فإذا واقعك فيسأل ما حاجتك فقولي حاجتي أن تقتل يحيى بن زكريا فلما واقعها سألها عن حاجتها فقالت قتل يحيى بن زكريا فبعث إلى يحيى ( ع ) فجاؤا به فدعا بطشت فذبحه فيها وصبوه على الأرض فيرتفع الدم ويعلو فأقبل الناس يطرحون عليه التراب فيعلو عليه الدم حتى صار تلا عظيما ومضى ذلك القرن فلما كان من أمر بختنصر ما كان رأى ذلك الدم فسأل عنه فلم يجد أحدا يعرفه حتى دل على شيخ كبير فسأله فقال أخبرني أبي عن جدي أنه كان من قصة يحيى بن زكريا ( ع ) كذا كذا وقص عليه القصة والدم دمه فقال بختنصر لا جرم لأقتلن عليه حتى يسكن فقتل عليه سبعين ألفا فلما وافى عليه سكن الدم وفيه ، أبي عبد الله أن الله عز وجل إذا أراد أن ينتصر لأوليائه انتصر لهم بشرار خلقه وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه ولقد انتصر ليحيى بن زكريا ببختنصر وفي خبر آخر : أن عيسى ابن مريم ( ع ) بعث يحيى بن زكريا ( ع ) في اثني عشر من الحواريين يعلمون الناس وينهونهم عن نكاح ابنة الأخت قال وكان لملكهم ابنة أخت تعجبه وكان يريد أن يتزوجها فلما بلغ أمها أن يحيى نهى مثل هذا النكاح أدخلت ابنتها على الملك مزينة فلما رآها سألها عن حاجتها قالت حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا فقال سليني غير هذا فقالت لا أسألك غير هذا فلما أبت دعا بطشت ودعا يحيى فذبحه فبدرت قطرة من دمه فوقعت على الأرض فلم تزل تعلو حتى بعث الله بختنصر عليهم فقتل منهم سبعين ألفا حتى سكن قصص الراوندي عن أبي جعفر ( ع ) قال : إن عاقر ناقة صالح كان أزرق ابن بغي وإن قاتل يحيى بن زكريا ابن بغي وإن قاتل علي ( ع ) ابن بغي وكانت مراد تقول ما نعرف له فينا أبا ولا نسبا وإن قاتل الحسين بن علي ( ع ) ابن بغي وإنه لم يقتل الأنبياء ولا أولاد الأنبياء إلا أولاد البغايا

400

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست