responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 367


شهرا ورواحها شهرا وسخر الله عز وجل له * ( الشَّياطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وغَوَّاصٍ ) * وعلم * ( مَنْطِقَ الطَّيْرِ ) * ومكن في الأرض في وقته وبعده أن ملكه لا يشبه ملك الملوك المختارين من قبل الناس والمالكين بالغلبة والجور فقلت له فقول رسول الله ( ص ) رحم الله أخي سليمان ما كان أبخله فقال لقوله ( ع ) وجهان أحدهما ما كان أبخله بعرضه وسؤال قوله فيه والوجه الآخر يقول ما كان أبخله إن كان أراد ما يذهب إليه الجهال ثم قال عليه السّلام قد والله أوتينا ما أوتي سليمان وما لم يؤت أحد من الأنبياء قال الله عز وجل في قصة سليمان * ( هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ) * وقال عليه السّلام في قصة محمد ( ص ) * ( ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوه وما نَهاكُمْ عَنْه فَانْتَهُوا ) * أقول تأويله ( ع ) لما روي من قوله ( ص ) رحم الله أخي سليمان ما كان أبخله يجوز أن تكون إشارة إلى أن الحديث من الموضوعات والتأويل لحمل الخبر على التقية لأن إنكار الحديث إذا لم يمكن يطلبون ( ع ) الوجوه البعيدة . ونحو ذلك ورد في الأخبار كثيرا والله العالم .
وأما مروره ( ع ) بوادي النمل فقال الله سبحانه : * ( وحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُه مِنَ الْجِنِّ والإِنْسِ والطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وجُنُودُه وهُمْ لا يَشْعُرُونَ فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وعَلى والِدَيَّ وأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاه وأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ ) * . وادي النمل هو واد بالطائف وقيل بالشام وتلك النملة كانت رئيسة النمل .

367

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست