responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 343


وكان لداود ( ع ) حينئذ تسع وتسعون امرأة ما بين مهيرة إلى جارية فقال أحدهما لداود ( ع ) * ( إِنَّ هذا أَخِي لَه تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وعَزَّنِي فِي الْخِطابِ ) * أي ظلمني وقهرني فقال داود ( ع ) * ( لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِه ) * الآية فضحك المستدعى عليه من الملائكة وقال حكم الرجل على نفسه فقال داود ( ع ) تضحك وقد عصيت لقد هممت أن أهشم فاك قال فعرجا فقال الملك المستعدى عليه لو علم داود أنه أحق بهشم فيه مني ففهم داود الأمر وذكر الخطيئة فبقي أربعين يوما ساجدا يبكي ليله ونهاره ولا يقوم إلا وقت الصلاة حتى انخرق جبينه وسال الدم من عينيه فلما كان بعد أربعين يوما نودي يا داود ما لك أجائع أنت فنشبعك أو ظمآن فنسقيك أم عريان فنكسوك أم خائف فنؤمنك فقال أي رب وكيف لا أخاف وقد علمت وأنت الحكم العدل لا يجوزك ظلم ظالم فأوحى الله عز وجل إليه تبت يا داود فقال أي رب وأنى لي بالتوبة قال سر إلى قبر أوريا حتى أبعثه إليك واسأله أن يغفر لك فإن غفر لك غفرت لك قال يا رب فإن لم يفعل قال أستوهبك منه فخرج داود ( ع ) يمشي على قدميه ويقرأ الزبور حتى انتهى إلى جبل وعليه نبي عابد يقال له حزقيل فلما سمع دوي الجبال وصوت السباع تسبح علم أنه داود فقال هذا النبي الخاطئ فقال داود يا حزقيل تأذن لي أن أصعد إليك قال لا فإنك مذنب فأوحى الله تعالى إلى حزقيل يا حزقيل لا تعير داود بخطيئته واسألني العافية فنزل حزقيل وأخذ داود وأصعده إليه فقال داود يا حزقيل هل هممت بخطيئة قط قال لا قال فهل دخلك العجب مما أنت فيه من عبادة الله عز وجل قال لا قال فهل ركنت إلى الدنيا وأحببت أن تأخذ من شهواتها ولذاتها قال بلى ربما عرض ذلك بقلبي قال فما تصنع قال أدخل هذا الشعب فأعتبر بما فيه فدخل داود ( ع ) الشعب فإذا بسرير من حديد عليه جمجمة بالية وعظام نخرة

343

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست