responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 328


اليقظة بعد النوم بمنزلة البعث بعد الموت يا بني لا تقترب فيكون أبعد لك ولا تبتعد فتهان كل دابة تحب مثلها وابن آدم لا يحب مثله لا تنشر برك إلا عند باغيه يا بني لا تتخذ الجاهل رسولا فإن لم تصب عاقلا حكيما يكون رسولك فكن أنت رسول نفسك فإذا تحيرتم في طريقكم فانزلوا وإذا شككتم بالقصد فقفوا وتوامروا وإذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه فإن الشخص الواحد في الفلاة مريب لعله أن يكون عينا للصوص أو يكون هو الشيطان الذي يحيركم واحذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا ما لا أرى فإن العاقل إذا بصر بعينه شيئا عرف الحق منه والشاهد يرى ما لا يرى الغائب يا بني فإذا جاء وقت الصلاة فلا تأخرها لشيء وصلها واسترح منها فإنها دين وصل في جماعة ولو على رأس زج ولا تنامن على دابتك فإن ذلك سريع في دبرها وليس ذلك من فعل الحكماء إلا أن تكون في محل يمكنك التمدد لاسترخاء المفاصل وإذا قربت من المنزل فانزل عن دابتك وابدأ بعلفها قبل نفسك وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس وإذا أردت قضاء حاجة فأبعد المذاهب في الأرض وإذا ارتحلت فصل ركعتين وودع الأرض التي حللت بها وسلم عليها وعلى أهلها فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة وإياك والسير من أول الليل وعليك بالتعريس والعجلة من لدن نصف الليل إلى آخره وإياك ورفع الصوت في مسيرك وقال أمين الإسلام الطبرسي اختلف في لقمان . فقيل إنه كان حكيما ولم يكن نبيا عن ابن عباس وأكثر المفسرين . وقيل إنه كان نبيا . وقيل إنه كان عبدا أسودا حبشيا غليظ المشافر مشقوق الرجلين في زمن داود ( ع ) . وقال له بعض الناس ألست كنت ترعى الغنم معنا فمن أين أوتيت الحكمة قال أداء الأمانة وصدق الحديث والصمت عما لا يعنيني . وقيل إنه كان ابن أخت أيوب . وقيل ابن خالته .
: وعنه ( ص ) لم يكن لقمان نبيا ولكنه كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه ومن عليه بالحكمة .

328

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست