responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 314


عظامهم يمر بها المار فينحيها برجله عن الطريق ثم أحياهم الله وردهم إلى منازلهم فبقوا دهرا طويلا ثم ماتوا وتدافنوا القصص بالإسناد إلى الصدوق عن عبد الأعلى أنه قال للصادق ( ع ) حديث يرويه الناس فقال ما هو قال يرون أن الله تعالى أوحى إلى حزقيل النبي أن أخبر فلان الملك أني متوفيك يوم كذا فأتى حزقيل الملك فأخبره بذلك قال فدعا الله تعالى على قومه وهو على سريره حتى سقط ما بين الحائط والسرير وقال أخرني حتى يشيب طفلي وأقضي أمري فأوحى الله إلى ذلك النبي أن ائت فلانا وقل إني أنسئ في عمره خمس عشرة سنة فقال النبي يا رب وعزتك إنك تعلم أني لم أكذب كذبة قط فأوحى الله إليه أنما أنت عبد مأمور فأبلغه وعن الباقر والصادق ( ع ) في قوله تعالى * ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ الله مُوتُوا ) * الآية قال هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام من بني إسرائيل وكانوا سبعين ألفا وكان الطاعون يقع فيهم في كل أوان فكانوا إذا أحسوا به خرج من المدينة الأغنياء وبقي فيها الفقراء لضعفهم فكان الموت يكثر في الذين أقاموا ويقل في الذين خرجوا فيقول الذين خرجوا لو كنا أقمنا لكثر فينا الموت فيقول الذين أقاموا لو كنا خرجنا لقل فينا الموت فاجتمع رأيهم جميعا على أنه إذا وقع الطاعون خرجوا كلهم من المدينة فلما أحسوا بالطاعون خرجوا جميعا وتنحوا عن الطاعون * ( حَذَرَ الْمَوْتِ ) * فساروا في البلاد ثم إنهم مروا بمدينة خربة أفنى أهلها الطاعون فلما أحطوا رحالهم قال * ( لَهُمُ الله مُوتُوا ) * جميعا فماتوا وصاروا رميما فمر بهم نبي من الأنبياء يقال له حزقيل فرآهم وبكى وقال يا رب لو شئت أحييتهم الساعة فأحياهم الله كتاب المحاسن عن أبي جعفر ( ع ) قال : لما خرج ملك القبط يريد هدم بيت المقدس اجتمع الناس إلى حزقيل النبي فشكوا ذلك إليه فقال لعلي أناجي ربي الليلة فلما جنه الليل ناجى ربه فأوحى الله إليه أني قد كفيتهم وكانوا قد مضوا

314

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست