responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 280


وهذا ما قال موسى لقارون يوم أهلكه الله فعيره بما قاله لقارون فعلم موسى أن الله قد عيره بذلك فقال يا رب إن قارون دعاني بغيرك ولو دعاني بك لأجبته فقال الله يا ابن لاوي لا تردني من كلامك فقال موسى يا رب لو علمت أن ذلك لك رضا لأجبته فقال الله تعالى وعزتي وجلالي لو أن قارون كما دعاك دعاني لأجبته ولكنه لما دعاك وكلته إليك يا ابن عمران لا تجزع من الموت فإني كتبت الموت على كل نفس وقد مهدت لك مهادا لو قد وردت عليه لقرت عينك . فخرج موسى إلى جبل طور سيناء مع وصيه فصعد موسى الجبل فنظر إلى رجل قد أقبل ومعه مكتل ومسحاة فقال له موسى ما تريد قال إن رجلا من أولياء الله توفي فأنا أحفر قبره فقال له موسى أفلا أعينك عليه قال بلى فحفر القبر فلما فرغا أراد الرجل أن ينزل إلى القبر فقال له موسى ما تريد قال أدخل القبر فأنظر كيف مضجعه فقال موسى أنا أكفيك فدخل موسى فاضطجع فيه فقبض فيه ملك الموت روحه وانضم عليه الجبل أقول قوله تعالى * ( كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى ) * . قيل كان ابن عمه يصهر بن فاهث وموسى بن عمران بن فاهث وقيل كان ابن خالته . وروي ذلك عن أبي عبد الله ( ع ) وقيل كان عم موسى ( ع ) .
وقول قارون * ( إِنَّما أُوتِيتُه عَلى عِلْمٍ ) * أي فضت على الناس بالجاه والمال * ( عَلى عِلْمٍ ) * وهو علم التوراة وكان أعلمهم وقيل هو علم التجارة والدهقنة وسائر المكاسب وقيل علم بكنوز يوسف وعن أبي عبد الله ( ع ) في خبر يونس قال : فدخل الحوت في بحر القلزم ثم خرج إلى بحر مصر ثم دخل إلى بحر طبرستان ثم دخل إلى دجلة العوراء ثم مرت به تحت الأرض حتى لحقت بقارون وكان قارون هلك في أيام موسى ووكل الله به ملكا يدخله في كل يوم قامة رجل وكان يونس في بطن الحوت يسبح الله ويستغفره فسمع قارون صوته فقال للملك الموكل به أنظرني فإني أسمع كلام آدمي فأوحى الله إلى الملك أنظره ثم قال قارون من أنت قال قال أنا المذنب الخاطئ يونس بن متى قال فما فعل شديد الغضب لله موسى بن عمران أخو كلثم التي كانت سميت لي

280

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست