responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 27


: وعن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان الصرد دليل آدم ( ع ) من بلاد سرانديب إلى جدة شهرا وهو أول طائر صام لله تعالى : وسأل أمير المؤمنين ( ع ) النبي ( ص ) كيف صارت الأشجار بعضها تحمل وبعضها لا تحمل فقال كلما سبح آدم تسبيحا صارت له في الدنيا شجرة مع حمل وكلما سبحت حواء تسبيحة صارت لها في الدنيا شجرة من غير حمل : وسئل مما خلق الله الشعير فقال إن الله تبارك وتعالى أمر آدم ( ع ) أن ازرع مما اختزنت لنفسك وجاء جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم ( ع ) على قبضة وقبضت حواء على قبضة فقال آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل قول [ أمر ] آدم وكلما زرع آدم ( ع ) جاء حنطة وكلما زرعت حواء جاء شعيرا وروى الثقة علي بن إبراهيم بإسناده إلى أبي جعفر ( ع ) في قول الله * ( ولَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَه عَزْماً ) * قال عهد إليه في محمد والأئمة من بعده ( ص ) فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا وإنما سموا أولو العزم لأنه عهد إليهم في محمد وأوصيائه من بعده والقائم ( ع ) وسيرته فأجمع عزمهم أن كذلك والإقرار به وعن أبي عبد الله ( ع ) في قول الله تعالى * ( وهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَه نَسَباً وصِهْراً ) * إن الله تعالى خلق آدم ( ع ) من الماء العذب وخلق زوجته من سنخه فيراها من أسفل أضلاعه فجرى بذلك الضلع بينهما نسب ثم زوجها إياه فجرى بسبب ذلك بينهما صهر فذلك قوله * ( نَسَباً وصِهْراً ) * فالنسب ما كان من نسب الرجال والصهر ما كان من سبب النساء وقال : إن الله تعالى خلق آدم من الطين وخلق حواء من آدم فهمة الرجال الأرض وهمة النساء في الرجال وقال عليه السّلام لما بكى آدم ( ص ) على الجنة كان رأسه في باب من أبواب السماء وكان يتأذى بالشمس فحط من قامته وقال : إن آدم لما أهبط من الجنة وأكل من الطعام وجد في بطنه ثقلا فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال يا آدم فتنح فنحاه فأحدث وخرج منه الثقل وقال عليه السّلام أتى هذا البيت ألف آتية على قدميه منها سبعمائة حجة وثلاثمائة عمرة وعنه ( ع ) لما أن خلق الله آدم أوقعه بين يديه فعطس فألهمه الله أن حمده فقال الله يا آدم حمدتني فو عزتي وجلالي لو لا عبدان أريد خلقهما في آخر الزمان ما خلقتك قال يا رب بقدرهم عندك ما اسمهما فقال تعالى يا آدم انظر نحو العرش فإذا بسطرين من نور أول السطر لا إله إلا الله محمد نبي الرحمة علي مفتاح الجنة و

27

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست