responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 264


* ( ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ ) * أي لم يسجدوا كما أمروا وقالوا كما أمروا ولكن دخلوها من منقلبها بأستاههم وقالوا اهتطانا سمقانا أي حنطة حمراء ينقونها أحب إلينا من هذا الفعل وهذا القول * ( فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ) * غيروا - بدلوا - ما قيل لهم ولم ينقادوا لولاية محمد وعلي وآلهما الطيبين * ( رِجْزاً مِنَ السَّماءِ ) * والرجز الذي أصابهم أنه مات منهم بالطاعون في بعض يوم مائة وعشرون ألف كلهم من علم الله أنهم لا يؤمنون ولا يتوبون وفي قوله * ( وإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِه ) * طلب منهم السقي لما لحقهم العطش في التيه وضجوا بالبكاء إلى موسى ( ع ) وقالوا أهلكنا بالعطش فقال موسى إلهي بحق محمد سيد الأنبياء وبحق علي سيد الأوصياء وبحق فاطمة سيدة النساء وبحق الحسن سيد الأولياء وبحق الحسين أفضل الشهداء وبحق عترتهم وخلفائهم سادة الأزكياء لما سقيت عبادك هؤلاء فأوحى الله تعالى يا موسى * ( اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ ) * فضربه * ( فَانْفَجَرَتْ مِنْه اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً ) * قد علم كل قبيلة من بني أب من أولاد يعقوب مشربهم فلا يزاحم الآخرين في مشربهم * ( وإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ ) * يعني المن والسلوى ولا بد لنا من خلط معه * ( فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ ) * الآية فقال * ( اهْبِطُوا مِصْراً ) * من الأمصار من هذه التيه * ( فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ ) * في المصر الحديث وعن أبي عبد الله ( ع ) إن القائم ( ع ) إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكعبة نادى مناديه ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روي فهو زادهم حتى ينزل النجف من ظهر الكوفة وقال الثعلبي : إن الله عز وجل وعد موسى ( ع ) أن يورثه وقومه الأرض المقدسة وهي الشام وكان يسكنها الجبارون وهم العمالقة من ولد عملاق بن لاوي بن سام بن نوح ( ع ) . فأمر الله موسى ( ع ) وقومه بالمسير إلى أرض الشام وقال يا موسى إني قد كتبتها لكم دارا وقرارا فجاهد فيها من العدو فإني ناصركم عليهم وخذ من قومك * ( اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ) * من كل سبط نقيبا ليكون كفيلا على قومه بالوفاء منهم على ما أمروا به . فاختار موسى النقباء من كل سبط نقيبا وأمره عليهم فسار موسى ببني إسرائيل

264

نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست